وأنا أرى أيضاً أن هذا أفضل لكِ، لا سيما إذا كنتِ ستتفرغين للعلم الشرعي، فهذا هو الأهم ألا وهو العلم الشرعي لأنه يفيد في الدنيا والآخرة، أما العلم الدنيوي فإن لم يساعد المرء في آخرته (زيادة في الحسنات ونقص في السيئات) فلن تبقى منه إلا فائدته الدنيوية فقط.. المرأة أيضاً مكانها في البيت (هكذا يفترض) ولا نريدُ أن نسير مع موجة التغريب التي تريد مساواة المرأة بالرجل في كلِ شئ، فبدلاً من أن تصبح عوناً له في بيته تربي له أولاده وتعتني بهم تصبح منافسة له في سوق العمل وتنصرف عن مهمتها الأساسية... أختي الكريمة إسمعيني جيداً فأنا لكِ ناصحٌ أمين.. التعليم لن يفيدك في شئ، واعلمي أن أقصى طموح تحققه المرأة المسلمة هي أن تكون ملكة في بيتها، ترعى شئون المنزل، وتربي الأولاد، وتطيع زوجها في المقام الأول، فتضمن بذلك مقام الجنة.