إياك أن تظن أن مقياس الصواب في الدنيا ومقياس الصلاح في الدين هو الحالة التي أنت عليها والتي أنت راض عنها
فرُبّ وقت مضى رضيت فيه على نفسك ما لا ترضاه اليوم من غيرك و تذكر أنك كلما تقدمت في عبادة أو في طاعة
أو في أي شأن من شؤون الحياة أنك قبلها لم تكن كذلك ... فلا تحتقر أحدا وعد على نفسك باللوم و احمد الله
على نعمته و فضله و توفيقه لك .... و تذكر قوله تعالى ( كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ )